توسيع المدارس الرائدة وتعويض "مليون محفظة".. هذه مقترحات أولياء التلاميذ
تتطلع مجموعة واسعة من الأسر المغربية إلى موسم دراسي جديد بعيدا عن الأزمات والتحديات التي أثرت على العملية التعليمية في الماضي، آملة أن يتم توفير بيئة تعليمية مشجعة وآمنة لأبنائها.
هذه الطموحات عبّر عنها ممثلون لائتلافات جمعيات آباء وأمهات وأولياء أمور التلاميذ في لقاء تواصلي جمعهم، الأربعاء الماضي بالرباط، بشكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة.
وموازاة مع مطالبة العديد من الفعاليات السياسية والنقابية والمدنية بتجاوز الإشكالات الحاصلة في صفوف الأساتذة لضمان عودتهم إلى قاعات الدرس بنفس جديد، لاسيما من خلال الاستجابة لمطالبهم، التي على رأسها إلغاء قرارات التوقيف في حق زملائهم، طالب المشاركون في الاجتماع بتجويد النظام التعليمي عبر تزويد الوزير الوصي بمجموعة من المقترحات.
من بين هذه المقترحات، وفق نور الدين عكوري، رئيس الفدرالية الوطنية لجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلامذة بالمغرب، “ضمان احترام التواريخ المضمّنة في المقرر الوزاري بشأن الدخول المدرسي والعمليات المصاحبة له كالتسجيل وإعادة انتشار الأساتذة وتوزيع استعمالات الزمن وشراء المقررات، وهي التواريخ التي طرحت في السابق عدة إكراهات، وطرحناها كفدرالية مراراً، وطلبنا من الوزير إيجاد حل لمشكل تأخر انطلاق الدراسة في كل دخول مدرسي”.
وأبرز عكوري، في تصريح لهسبريس، أنهم اقترحوا على الوزير الوصي “توسيع قاعدة المدارس الرائدة، الذي هو مطلب للأسر، لضمان تكافؤ الفرص وتحقيق الاستقرار في قطاع التعليم لفائدة تلاميذ المؤسسات العمومية، فضلا عن إتاحة إمكانية اختيار الأسر لغة تدريس المواد العلمية بين الفرنسية والعربية نظراً لعدم تمكن مجموعة من التلاميذ من اللغة الفرنسية، مما قد يؤدي إلى الهدر المدرسي”.
الجدل الحاصل بين بعض الأسر والمدارس الخصوصية كان حاضراً أيضاً في اجتماع الهيئات الممثلة لجمعيات أولياء أمور التلاميذ مع وزير التربية الوطنية، “حيث طلبنا عقد اجتماع تقني قبل الدخول المدرسي المقبل لتقييم العقد المؤطر للعلاقة بين الأسر والتعليم الخصوصي، والموقع في شتنبر 2023 بين ممثلي جمعيات أمهات وآباء وأولياء التلميذات والتلاميذ، والهيئات والجمعيات الممثلة لمؤسسات التعليم المدرسي الخصوصي، وإلى أي مدى يتم تطبيق هذا العقد للحفاظ على السلم الاجتماعي في العلاقة بين الطرفين، ومحاربة الزيادات العشوائية في الواجبات المادية”، يقول عكوري.
كما نوقش خلال اللقاء، الذي حضره رئيس الفدرالية الوطنية لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ، ورئيس الفدرالية الوطنية المغربية لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ، ورئيس المجلس الوطني لمنتخبي أمهات وآباء وأولياء التلاميذ بأكاديميات التربية والتكوين، ورئيس الكونفدرالية الوطنية لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ بالمغرب، قرار تعويض برنامج “مليون محفظة” بدعم مادي مباشر ونتائج الامتحانات الباكلوريا ونسب النجاح المتفاوتة بين جهات المملكة وكيف تم احتسابها.
إرسال تعليق