توت العليق المغربي يغزو أسواق الخليج بثقة وجودة عالية
زحف فاكهي مغربي نحو الخليج
يواصل توت العليق المغربي تحقيق إنجازات لافتة في أسواق الخليج العربي، حيث تجاوزت صادراته 700 طن خلال الأشهر التسعة الأولى من موسم 2024-2025، متفوقًا بذلك على ما تم تصديره في موسمي 2020 و2021 مجتمعين، وفقًا لمنصة "EastFruit" المتخصصة.
جودة عالمية وإقبال متصاعد
تتصدر الإمارات والسعودية لائحة المستوردين، مستحوذتين على نحو 75% من الكميات المصدّرة، بينما تشهد دول مثل الكويت، الأردن، قطر، والبحرين ارتفاعًا واضحًا في الطلب على هذه الفاكهة المغربية المتميزة.
ويرجع هذا النجاح إلى عوامل عديدة، أهمها الجودة العالية للتوت المغربي، والاستراتيجية التسويقية النشطة للمصدرين، إلى جانب توقيت الذروة الموسمية بين شهري فبراير ومايو، حيث يتضاعف الطلب على الفواكه الطازجة.
“صُنع في المغرب”.. علامة ثقة
الإحصائيات تظهر تحولات مثيرة، منها ارتفاع الحصة السوقية للمغرب في الإمارات من 7% إلى 15%، وفي الأردن من 0.3% إلى 22%، ما يعكس تصاعد الثقة في المنتجات الفلاحية المغربية.
يُذكر أن المغرب يحتل الآن المرتبة الثانية عالميًا في تصدير توت العليق الطازج، ويواصل توسيع حضوره في أسواق جديدة مثل آسيا الوسطى والمملكة المتحدة، ما يؤكد النضج التجاري والتقني الذي بلغته سلسلة إنتاج وتصدير هذا المنتج الواعد.
إرسال تعليق